حقاً.. من يحكم العالم؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «من قتل روبرت كينيدي (الحلقة الأولى)»، المنشور بتاريخ 1 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ما فهمناه من موضوع الاغتيالات التي وقعت بين افراد عائلة كينيدي، هو أن العملية خطط لها بشكل دقيق، باعتماد الايحاء والتنويم المغناطيسي، حيث يتحول الانسان الذي لا ميول معينة لديه، الى قاتل يبحث عن ضحيته، ويقرر قتلها عن سبق اصرار وترصد، بل ويترك آثارا تدل على نية مسبقة بالقتل، كدفتر مذكرات بشارة سرحان، أو ُقتل القاتل قبل استجوابه، ويقتل قاتله قبل ظهور الحقيقة. إن احتمال ان يكون كل ذلك حدث عن طريق الصدفة غير وارد. مع ذلك فقد اجبر العالم على السكوت. هذه هي الحقيقة، العالم تحكمه قوة مخابرات رهيبة تفعل ما تريد في الوقت والزمان الذي تختاره. تضعف مرة، ويقوى نفوذها مرات، لكنها لا تزال إلى اليوم، صاحبة القرار الأول في العالم، مع قدرة فائقة على التنفيذ. مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]