حكاية يمنية عن القبائل

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القبلية التي ترفض الهزيمة»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول إن مشكلة القبيلة في اليمن المعاصر، لا تكمن في قوتها الذاتية وسطوتها على المركز، بل في دعم نظام الأحزاب السياسي اليمني الحالي ومنذ بدايته عام 78 للقبيلة، وجعلها أحد مرتكزات الحكم في مواجهة مؤسسات المجتمع المدني. لذلك تم تسليح القبائل وإشراكها في الحروب الاهلية. وظهر المشايخ الجدد من كل حدب وصوب. هذه هي الكارثة، فعندما يعاد إنتاج القبيلة ومأسستها، يضر بالبلاد ويجعلها أسيرة الأعراف القبلية على حساب الدستور والقوانين. مع ذلك، اقول ان اليمنيين ملتزمون بالقانون، ويتوقون للدولة الحديثة التي حرموا منها بفعل فلسفة النظام. وهذه هي الحكاية! د. خالد السنحاني ـ الامارات [email protected]