الفوضى وأشكالها

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «نعم.. هي فوضى!»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول ان الفوضى تعددت اشكالها في كثير من دول العالم. فساعة تجدها في الاهمال والتسيب من قبل بعض المسؤولين، وغياب الرقابة عليهم، وتركهم يفعلون ما يريدون من دون رادع قوي. وساعة تجد الفوضى على شكل رشاوى. وساعة تتمثل في طغيان اصحاب النفوذ الذين يسيطرون على مقدرات الشعوب. وساعة تجدها في الأغاني والأفلام والبرامج الهابطة. وساعة تجدها في غياب الدين والتقوى من قلوب الناس.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]