دورة عراقية متكاملة

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «كرزاي للعراق أم مالكي لأفغانستان؟»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن أحداث العراق، تتسم بديناميكية أكبر من أحداث أفغانستان لأسباب كثيرة، منها اهتمام أميركا بالعراق بصورة اكبر، وطبيعة الشعب العراقي صعب المراس، وطبيعة الأحزاب العراقية المشاركة في السلطة ونمط المعارضة أيضا، ووجود دول مجاورة لها تأثيرها المباشر وغير المباشر على العراق. ناهيك من كون العراق نفسه جزءا من منظومة عربية تؤثر بدورها على الأحداث في العراق. هذه الديناميكية هي سبب تغيير السؤال الذي طرحة أمير طاهري. لا شك أن الأوضاع الأمنية في العراق شهدت تحسنا ملحوظا، بعد الدور الذي لعبته «الصحوات». لقد تم تحقيق نجاحات فعلية، غير أن من قاد إلى تحقيقها هم العسكر، وهي نجاحات تبقى في رأيي هشة وعوجاء، وسوف تظل كذلك، ما لم تدر عجلات السياسة والأمن والاقتصاد في وقت واحد. خالد الركابي ـ مصر [email protected]