«أنفاقيو» غزة الجدد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «غزة على خطى أفغانستان»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول لقد ضاق معظم سكان قطاع غزة ذرعا بتصرفات حماس غير المنضبطة. فاهتمام قادة حماس، كما يبدو، يتلخص في المحافظة على الوضع القائم، وتأمين رؤوسهم من اغتيالات إسرائيلية محتملة، لهذا وقعوا الهدنة المذلة مع إسرائيل، والتي طالما اعتبروها خيانة وتفريطا في حق الشعب في المقاومة، عندما كانوا في المعارضة، وقبل أن يقوموا بانقلابهم. لقد بات المواطن الغزاوي، فريسة لمافيا الأنفاق الجدد من قادة حماس وجناحها العسكري، الذين يحددون أسعار المواد المهربة عبر الأنفاق، والتي فاقت أسعار السلع في أكثر الدول ازدهارا. الغزاوي اليوم يعيش يائسا بلا أمل يتطلع إلى اليوم الذي يتمكن فيه من الخروج من القطاع البائس. حماس تواصل رفضها كل دعوات الحوار، وتواصل إقصاء كل من ليس معها. عمر أبو بكر [email protected]