> تعقيبا على خبر «الأمير نايف: إنشاء مركز للإرهاب الدولي مرهون بموافقة الأمم المتحدة»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن إنشاء مركز دولي للإرهاب يكون تحت رعاية الأمم المتحدة، مسألة ملحة وضرورية لوضعنا الحاضر والمستقبلي، إذ سيكون في كل دولة مكتب، وإدارة، وتجهيزات، ورجال مخابرات واتصال، على أعلى مستوى من العلم والتدريب، والمعرفة باللغات من أجل التعاون فيما بينهم وتبادل المعلومات عن الخارجين عن القانون في دولهم. وبهذا يكون تنقل الإرهابيين في أي بلد مرصودا ومحسوبا، وتتم مراقبة تمويلهم ومعرفة مصادره. بهذا التعاون يمكن التضييق على الإرهاب، وتجفيف ينابيع قوته.
يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]