عصابات في الجنوب

TT

> تعقيبا على خبر «عصابتا (الخارجين عن القانون) و(الأطفال الضائعين) تنقل نشاطاتهما من القاهرة إلى الخرطوم وجوبا»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أرى أن الحركة الشعبية تتحمل بقدر ما مسؤولية إيجاد الظروف التي ترعرعت فيها هذه العصابات، أو هذه الشريحة من شباب المجتمع الجنوبي العائد من الخارج. فالحركة الشعبية ساعدت هؤلاء في الوصول إلى ما هم فيه الآن، من جنوح إلى العنف، في ظل إحساسهم بالغبن، بعد أن كانوا يتطلعون إلى مساعدة الحركة لهم في اللجوء والهجرة إلى دول الغرب، التي هاجر إليها أقرانهم. فبعد توقيع اتفاق السلام، أقفل باب اللجوء والهجرة في وجه الجنوبيين، فلم يتمكنوا من اللجوء إلى دول الغرب، ولا عاد أقرانهم الذين لجأوا لتلك الدول. صلاح حسيب ـ مصر [email protected]