باب عربي ومفتاح سعودي

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «امنحوا حكومة العراق خيارا عربيا!»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن العراق لن يستقر أو يهدأ إلا بالرجوع إلى حاضنته العربية. يتطلب هذا الأمر حكمة ودراية الساسة العراقيين. لقد قطع رئيس الوزراء العراقي خطوات إيجابية واضحة في هذا المجال. أما الدول العربية، فأعتقد أنها بحاجة إلى المفتاح السعودي للدخول من الباب العراقي. فمع كل احترام العراقيين للعرب جميعا، إلا أن للسعودية في رأيي بالمنطقة ثقلين مهمين؛ الأول سياسي والثاني ديني، وهذا ما ينبغي أخذه في الاعتبار. إن التبادل الدبلوماسي مع دول عربية مهمة ومؤثرة مثل السعودية ومصر والإمارات والأردن، هو أكثر من خطوة بالاتجاه الصحيح.. الاتجاه الذي يعيد العراق إلى العرب ويعيد العرب إليه.

محمد حسين ـ العراق [email protected]