العراق وبقايا عروبته

TT

> تعقيباً على مقال مأمون فندي «امنحوا حكومة العراق خيارا عربيا!»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الحكومة العراقية الحالية لا تمسك بزمام الأمور في العراق بل يمسك بها الاحتلال الاميركي وبعض المتنفذين الموالين لإيران. وإذا كان الكاتب يعتقد بأن الزيارات العربية للعراق قد تعيده إلى حضنه العربي، فقد كان ذلك متاحا قبل خمس سنوات. كما أرى أن الدستور وجه ضربة إلى انتماء العراق العربي، ولذلك لن تقوم السفارات العربية في رأيي إلا بأعمال بروتوكولية. إن المساعدة الوحيدة التي يستطيع العرب توفيرها لشعب العراق، هي مدهم بالعون المعنوي فقط. مثنى عبد الله ـ المملكة المتحدة [email protected]