> تعقيبا على خبر «طائرة أسلحة إثيوبية تهبط في عاصمة جنوب السودان»، المنشور بتاريخ 13 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان التحضير جار لإشعال حرب في جنوب السودان. فلا اثيوبيا بالدولة التي تقوم بمجرد عرض لقوتها العسكرية في جنوب السودان غير الآمن، حتى الآن، بالنسبة للأجانب، ولا الحركة الشعبية بالتي تعمل على إرساء دعائم السلام، ولا الحكومة الإسلامية في الخرطوم بالتي تترك السلطة. إذن، كل المؤشرات بما فيها ما تورده وسائل الإعلام التي تهول لكل صغيرة وكبيرة في السودان، تؤكد أن جنوب السودان تحول إلى برميل بارود قابل للانفجار في أية لحظة، وتجربة الاتفاقية في عهد نميري ليست بعيدة عنا. هشام ساتي ـ الإمارات العربية [email protected]