مفارقات غريبة

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «آية الزمان: ميشيل عون»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن من المفارقات أن يبرئ عون ساحة سورية، ويسامحها حتى وإن لم تعتذر عما حدث منها بحق أتباعه عام 1990، في معركة ظهر الوحش، التي أدت سريعا إلى فراره ولجوئه إلى السفارة الفرنسية تاركا جنوده وأتباعه المدنيين، بينما لا يقبل اعتذار سمير جعجع ابن طائفته. كما أن من المتناقضات الكثيرة التي حفلت بها حياة عون السياسية، أن يسعى مهرولا إلى إيران عدو حليفه التاريخي صدام حسين، وكأن شيئا لم يكن. ميشيل عون ومنذ رجوعه من منفاه الباريسي، بات أكثر تقلبا من ذي قبل، لسبب بات يعرفه الجميع من أنصاره وخصومه، هو تطبيقه للقاعدة الميكيافيلية المعروفة.

عبد العزيز رمضان ـ السعودية [email protected]