تبعات الانقلاب أعقد منه

TT

* تعقيبا على خبر «الأحمد لـ«الشرق الأوسط»: الحديث عن الحوار الثنائي لا يخدم جهود إنهاء الانقسام»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن حماس ببساطة، لا تريد أن تضيف إلى سجل علاقاتها السيئة، علاقة سيئة أخرى مع جامعة الدول العربية، وهذا هو سبب ذهابها إلى القاهرة، حيث أرادت أن توصل رسالة للعرب، تؤكد لهم أنها مع إنهاء الانقسام ولكن بشروطها. فالانقلاب الذي قامت به حماس في غزة، ترتبت عليه نتائج كبيرة وتبعات كثيرة، يصعب التعامل معها: عدد ضحايا الانقلاب بلغ 600، معظمهم من أبناء السلطة.. فكيف سيتم التعامل مع المشكلة؟ وهل سيعاقب من قاموا بالقتل؟ ثم هناك مقتنيات السلطة التي تم جمعها من الدول المانحة على مدار 14 سنة، وتم الاستيلاء عليها بالكامل. كذلك تم استحداث 40 ألف وظيفة جديدة، فمن يتكفل بهم ماليا. ثم هناك هدنة حماس مع إسرائيل وهي قابلة للتمديد لفترات طويلة، من دون مقابل حتى الآن.

نضال زين الدين ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]