مأساة سببها النزاعات المناطقية

TT

* تعقيبا على خبر «القوات البرية العراقية تعد خطة للسيطرة على الموصل وإعادة المسيحيين»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن مأساة المسيحيين والشبك والإزيديين، تكمن في مصطلح «المناطق المتنازع عليها» الذي جاء به الحزبان الكرديان. ولو كان المسؤولون قد أكدوا عدم إدخال أية تغييرات على خريطة العراق الإدارية، للتوقف والتهجير، ربما تم رفع القناع أيضا، عن الذين كانوا وراء هذه المأساة. فأهالي الموصل، عبروا عبر التاريخ، عن حبهم للطوائف والأقليات الكردية والتركمانية واعتزازهم بها، لكن سياسة التوسع وتزايد الأطماع جلبت الشقاء للعرب والأكراد والمسيحيين، وبقية طوائف العراق المتآخية. صلاح ميران ـ فرنسا [email protected]