حصار التسلح وميليشياته

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ومتى يفطم الآخرون؟»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن السلاح متوفر في السوق السوداء، وتستطيع الدول والأحزاب وميليشياتها التي تعمل خارج السيطرة، وكذلك عصابات الإرهاب والعصابات المنظمة، شراء ما ترغب فيه وقت ما تشاء. وهناك مهمة مزدوجة لمواجهة الأمر؛ إيجاد رقابة عالمية على عمليات تهريب السلاح وقطع الطريق على مشتريه على اختلاف توجهاتهم، وهذا ما اسميه الفطام الإجباري. وهناك مهمة ضبط عمليات التسلح في الدول التي تكثر فيها الحروب الداخلية. ويحتاج هذا في رأيي إلى دولة مؤسسات تقضي على الميليشيات ودويلاتها. هنا يلعب نضوج الشعوب فكريا دورا في ذلك.

خالد الركابي ـ الكويت [email protected]