> تعقيبا على خبر «رئيس الوزراء الإثيوبي يغضب السلطة الانتقالية في الصومال والمعارضة معا»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، لم تأت من فراغ. وهي في حقيقتها، حصيلة تجاربه مع الحكومة الانتقالية الصومالية غير المتجانسة، والأمر نفسه، ينطبق على المعارضة. فالأوضاع في الصومال تبدو خطيرة وشديدة التعقيد، وتستدعي تحرك القوى السياسية الواعية والمستنيرة في البلاد، وتنسيق جهودها مع محبي السلام لانتشال الصومال من محنته التي دامت زهاء 17 عاما متواصلة، ودخلت في نفق أزمات متزايدة. لقد بات يتوجب على سائر ألوان الطيف السياسي، بشقيه الحكومي والمعارض، ان يتبادلا الاعتراف من أجل الدخول في حوار مثمر، يجري على ارض دولة محايدة.
عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]