> تعقيبا على خبر «أوكامبو يقدم ثالث قضية بشأن السودان خلال أسبوعين تطال المتمردين»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن مسؤولية ما حدث في دارفور تقع على عاتق جميع أطراف النزاع، سواء كان دافعه سياسيا أو عرقيا أو قبليا. والدوافع أو العناصر التي أسست مباشرة لما ارتكب من جرائم، ليست الأولى من نوعها على أية حال، فقبلها ارتكبت جرائم مماثلة في رواندا وفي جنوب أفريقيا. المتورطون في دارفور يستحقون جميعا التقديم إلى المحاكمة هم ومن يتزعمهم، بغض النظر عن العرق الذي ينتمي إليه. وإذا كان قادة جميع أطراف النزاع في هذا الإقليم هم من يتحمل مسؤولية الأزمة، فلحكومة السودان أيضا، حصتها من المسؤولية.
صلاح حسيب ـ مصر [email protected]