> تعقيبا على خبر «البشير يطلق مبادرة من 6 نقاط للحل في دارفور.. وموسى يحذر من تفويت الفرصة»، المنشور بتاريخ 17 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول لو كانت هذه المبادرة اطلقت قبل توجيه الاتهام إلى الرئيس السوداني، لكان لها وقع آخر. لكن اطلاقها في هذا الوقت غير المناسب، يفقدها كل مصداقية. العالم كله، بمن فيه السودانيون، يتساءل: أين كانت حكومة السودان كل هذا الوقت؟ ولماذا لم تبد سابقا، استعدادها لحل النزاع في دارفور؟ ولماذا انتظرت حكومة البشير كل هذا الوقت؟ وهل أتت هذه المبادرة حبا في السلام فعلا، أم إنقاذا لحزب الإنقاذ الذي يحكم السودان؟ وهل تسعى الحكومة لانقاذ شعب دارفور أم انقاذ نفسها؟ مبادرة اهل السودان، جاءت بعد طوفان كبير بات يخشاه الجميع.
إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]