نظام يستقوي بنشاطه الخارجي

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «أحمدي نجاد.. والطرف الخطأ من العصا»، المنشور بتاريخ 17 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان الكاتب ناقش حال النظام الايراني منذ العام 1979، لكنه لم يتطرق إلى الرأي العام الشعبي في ايران، وكيف تطور خلال الفترة نفسها. فمن خلال العلاقة بين الحاكم والمحكوم، نستطيع التنبؤ بمستقبل النظام الايراني. قرأت لكتاب ايرانيين آخرين شرحوا هذا الموقف، فقال بعضهم ان الايرانيين كانوا عام 1979 يرسلون ابناءهم لتقبيل يد (السيد) الذي يرتدي العمامة عندما يرونه في الشارع. أما اليوم، فلم يعد حتى سائق سيارة اجرة يتوقف لرجل الدين نفسه إذا ما استوقفه أو نادى عليه. لقد فقد النظام الايراني بريقه، لذا لجأ الى القضايا الخارجية يشغل بها الرأي العام الداخلي، ويبرهن من خلالها انه لم يزل قويا؟ خالد الركابي [email protected]