اتفاقية يخسر منها العراقيون

TT

> تعقيبا على خبر «اتفاقية حول الوجود المؤقت للقوات الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها منه، بين الولايات المتحدة وجمهورية العراق»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن ثمة طرفين يريان في الاتفاقية معاهدة استعمارية، يحاول كل منهما الاستفادة منها. الجانب الإيراني (عبر البعض في السلطة)، يحاول الاستفادة من أجل ضمان استمرار سيطرته في مواجهة خصومه السياسيين والاستئثار بالثروة. والجانب الاميركي، يريد ثلاث سنوات لدراسة وضعه قبل أن يقرر الانسحاب وتقسيم البيت العراقي. كل من الطرفين سيحقق مكاسب مهمة، أما العراقيون بكل طوائفهم وأعراقهم، فهم في رأيي خاسرون. فهد حسن ـ السعودية [email protected]