مستنقع دارفور

TT

> تعقيبا على خبر «أوكامبو يقدم ثالث قضية بشأن السودان خلال أسبوعين تطال المتمردين»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن أي مشكلة بحجم مأساة إقليم دارفور، لا يمكن أن يفاقمها طرف واحد، بغض النظر عن الدوافع الأساسية والتاريخية لبداياتها. حكومة الرئيس البشير، هي المسؤولة ضمنا وأخلاقيا عن حماية كل مواطن على أرض السودان، وقد شاب سياساتها، في السنوات الأخيرة، بعض قصور النظر في كيفية احتواء الأزمة، إما استخفافا بطبيعة الصراع، أو سقوطا في الفخ المنصوب لها، لتوريطها في مستنقع شاركت في صنعه أطراف داخلية وخارجية تسعى لتصفية حساباتها مع حكومة الإنقاذ، خصوصا وقد تهيأت في دارفور فرص انتشار الفوَضى، وتحين الكثيرون من أبناء الإقليم استغلالها.

محمد عبد الله برقاوي ـ الإمارات العربية [email protected]