* تعقيبا على خبر «التجمع الوطني الديمقراطي يشكك في إجراء الانتخابات.. ويحدد سيناريوهين سيواجهان السودان»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن اتفاقية نيفاشا للسلام، نجحت في الحفاظ على الوفاق الوطني بين الطرفين الموقعين عليها من جهة وبين بقية مكونات الطيف السياسي السوداني. ولعل مرد ذلك الى كون المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، هما الحزبان اللذان دانت لهما السيادة المطلقة في السودان. وبالرغم من ذلك، قصد المؤتمر الوطني توقيع الاتفاقيات التي تعطي فرصة للتجمع الديمقراطي للحاق بركب اتفاقية السلام، فكانت اتفاقيتا أسمرة والقاهرة، ولحقت بركب المشاركة حركات من دارفور، على رأسها حركة مناوي في ما عرف باتفاقية ابوجا. ولم ينفرد المؤتمر الوطني قط بقرار وطني. الكباشي عبد الله الرقيق ـ السودان [email protected]