> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «السبات»، المنشور بتاريخ 24 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أشكر الكاتب اولا، على ما جاء فيه، وأقول ثانيا، أنني لا أدري إلى متى سيظل الواحد منا يدفع ضريبة صراحته حيال انتقاده للأخطاء والتجاوزات في بلده.
ولماذا يتحاشانا أقرب الناس الينا ويتجنبون رؤيتنا، فقط لأننا نطقنا بالحقيقة ذات يوم؟ يقول امانويل كانت: لولا النقد لما تقدمت الأمم. أتمنى أن نصل فى المستقبل القريب، إلى مرحلة نتقبل فيها الرأي الآخر. أخيرا، استعير ما قاله الراحل سلامة موسى في احد مؤلفاته، بعد زيارة قام بها إلى اليابان، حين استيقظ فجرا ونظر من نافذة غرفته، فرأى رجلا يكنس الشارع بكل جد وإخلاص من دون أن يراقبه احد او يشرف عليه، فعلق لنفسه قائلا: «الآن عرفت سر تفوق هذه الأمة». محمد حبيب بوشهري ـ الكويت [email protected]