> تعقيباً على مقال مأمون فندي «يا مدلدل بن عمي»، المنشور بتاريخ 27 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اؤكد على ما قاله الكاتب، لكني اقول ان الأمر لا يقتصر على العالم العربي وحده. فكم عدد الخبراء والمحللين الذين يطلون علينا، كل يوم، في وسائل الإعلام الأميركي مثلا، باعتبارهم خبراء في شؤون الإرهاب والحركات الإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط، بينما لم يقض أي منهم ساعة واحدة فيها؟. ومع ذلك يطلون علينا في الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة. يؤلفون الكتب، ويُدعون لجلسات الاستماع والإفادة والشهادة في الكونجرس، وغالبا ما تنطوي احاديثهم على اخطاء. ألا يرى الكاتب معي، أن الرئيس بوش هو النموذج الأعلى للمدلدلين علينا، الذين يتحدثون بغير علم في كل شؤون العالم.
نينا أبو فارس ـ الاردن [email protected]