بغداد تحت المطر

TT

> تعقيبا على خبر «العراقيون فرحون بهطول الأمطار.. واستنفار في بغداد خشية غرق عدد من أحيائها»، المنشور في «يوميات الشرق» بتاريخ 27 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن سقطت امطار في بغداد فتلك مصيبة. وان لم تسقط كانت المصيبة اعظم. هذه الحالة لا توجد حتى في بنغلادش، ولا في دول افريقيا الفقيرة. فبغداد، عاصمة الرشيد، ليست بيد أبنائها. ولو كانت بأيديهم فعلا، وسقط فيها المطر، لنظفت شوارعها وأرصفتها سريعا وازدهرت حدائقها. د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]