جيوش الكارثة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «جيوش الحرية الإيرانية»، المنشور بتاريخ 28 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن ايران ستواصل دعم من وصفهم الكاتب بـ«جيوشها» في المنطقة، وتوسيع نفوذها باتجاه منظمات سنية مثل حماس, ومسيحيين مثل العماد ميشيل عون في لبنان. تغدق ايران على توسعها هذا الكثير من الأموال، ولا تهتم كثيرا لمعاناة الايرانيين انفسهم. وأعتقد ان الغرب يبدي ارتياحا لما تقوم به طهران، طمعا في إضعافها داخليا. وقد ينجح في ذلك، ويشعر قادة «جيوش الحرية» بالكارثة، حين تعجز ايران عن مساعدتهم. عبدالله الأسمري ـ السعودية [email protected]