.. بل نريد التغيير

TT

> تعقيبا على خبر «الأميركيون العرب مأخوذون بأوباما.. ويأملون أن يتفهم مخاوفهم»، المنشور بتاريخ 28 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إنني سأصوت وعن قناعة للمرشح الديمقراطي باراك أوباما، ليس لأننا مأخوذون به، وإنما لأن البلاد بحاجة ماسة إلى تغيير يوقف، أو يقلل على الأقل، من استنزافها المادي والمعنوي على السواء. وهذا ما يصعب تحقيقه، بل ويستحيل حدوثه مع مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين، الداعم لمنطق القوة ، وما يسمى بالحروب الاستباقية.

سبب وجيه آخر يدفعنا للتصويت لأوباما من دون تردد، هو وعوده بالعمل لدعم الطبقة الوسطى، التي تعد عماد استقرار ورفاهية أي بلد، بعكس قيادات الجمهوريين، الذين ينحصر همهم في الدفاع عن الطبقة الفاحشة الثراء، والمفقرة معنويا مع الايام. سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]