* تعقيبا على مقال مشعل السديري «(بارات) الصحة ثالثاً: الأوكسجين»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إنها حقا سلسلة ظريفة من التجارب والذكريات تلك التي يقدمها الكاتب، الذي أضفى عليها اسلوبه الفكه وتعبيراته الساخرة طعما مشوقا يشجع على المتابعة والاستيعاب والمتعة. هذا النمط من الاستراحات، يستند اليه ذهن القارئ المجهد من عناء المكابدة اليومية خارج محيط هذه الصحيفة، ويحتاجه اكثر للاسترخاء بين صفحاتها، هربا من خشونة اخبار الحرب، وصراعات السياسة، وصور الكوارث الطبيعية، وتداعيات تسونامى الأزمات الاقتصادية التي تلاحقنا من خلال الجرائد وشاشات الفضائيات. فشكرا للكاتب ولـ«الشرق الأوسط»، التي تقدم بانوراما من المواضيع، في تشكيلة تضم اقلاما صادقة، صار أصحابها اصدقاء لنا.
محمد عبد الله برقاوى ـ الامارات [email protected]