أميركا تقيد نفسها

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «العراق.. إما هذا (الاتفاق) أو فراغ يملأه حراس الثورة»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقول ان الكاتب اصاب تماما، ذلك أن الاتفاقية الأمنية تسمح بتنظيم العلاقة بين الجانبين العراقي والأميركي. بمعنى أن الإدارة الأميركية تريد العمل بإطار محدد ومعلوم. ويشكل هذا تنازلا كبيرا من جانب اميركا، لأن الاتفاقية تقيد يدها التي كانت مبسوطة في العراق على امتداد السنوات الخمس الماضية. والسؤال هو: لماذا يماطل العراقيون ويرفضون توقيع الاتفاقية وهم الطرف الرابح منها، حيث تبدأ مع التوقيع مرحلة جدية ينتهي فيها زمن اللعب على الحبلين، الذي ميز سلوك بعض الأحزاب العراقية المشاركة في السلطة. خالد الركابي [email protected]