.. وشكلي ويحتاجه حزب الله

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الحريري ـ نصر الله ما هي النتيجة؟»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن اللقاء بين الحريري ونصر الله، جاء اعلاميا مئة في المئة. فقبل اللقاء، كان الحديث يدور عن محاولة تسميم نصر الله، ولنفي هذا الخبر، أطل علينا الأمين العام لحزب الله وهو بكامل عافيته والى جانبه الحريري. في الجانب الآخر، هناك الانتخابات الإسرائيلية، واحتمالات التفاهم مع الفلسطينيين، ورفض لفني إعطاء حركة شاس وعداً بعدم التفاوض على مصير القدس أو اجزاء منها، مما ادى الى فشلها في تشكيل حكومة جديدة برئاستها. كل هذا يسحب البساط من تحت اقدام حزب الله، الذي لن يستطيع المزايدة بشعارات تحرير القدس. والخلاصة هي أن نصر الله اراد تعزيز الوحدة الداخلية بعد ان تخلخلت روابطه الخارجية مع سورية وإيران. علي الطويل ـ الامارات [email protected]