> تعقيبا على مقال عادل درويش «فشل حكومة بريطانيا في طرد (أئمة الكراهية) يضر بالمسلمين»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن الوضع في ألمانيا، على سبيل المثال لا يختلف عنه في بريطانيا، تجاه من ارتفع الغرور لديهم وبثوا روح الحقد والكراهية في المجتمع، مستغلين القوانين الليبرالية. بيد أن وزير الداخلية السابق (اتو شيلي)، نجح في وضع ميتين كابلان، التركي الأصل، الذي كان قد فاز بلقب «خليفة كولن»، في طائرة عسكرية من المعتقل وهو بملابس «الخلافة». وقد شاهدت وصوله إلى أنقرة مكبّلا حيث نقل إلى السجن وما يزال مسجونا حتى اليوم. لقد أسعدني المشهد في حينه، فهناك كثيرون من أمثال كابلان، يتميزون بالنفاق ويعيشون عليه. مهدي عباس هامبورغ ـ ألمانيا [email protected]