أزمة أقرب إلى الزكام

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «شعار (الإسلام هو الحل).. أين هو من المشكلات العالمية؟»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان لكل حضارة عوامل انهيار وصعود تتبع لقوانين معينة. وان الديمقراطية واحترام الانسان، يساعدان على كشف الامراض وعلى ايجاد الدواء الملائم قبل الانهيار. لكن الادارة الاميركية استغلت الديمقراطية كما استغلها هتلر من قبل، وزاد من الامراض ومنها الظلم. يقول احد العلماء «أميركا ليست بالوعة قاذورات، وليست مهبط الجن والشياطين، وليست مرتعا للفاسقين والظالمين، بل فيها أعظم عدد من حملة جوائز نوبل، وأكبر معاهد البحث العلمي، وأضخم المستشفيات المزودة بأحدث المختبرات. وما زال متوسط عمل الأميركي، يفوق مثيله الياباني والألماني والصيني. ولذا فإن الزلزال الاقتصادي الذي ضرب أميركا، هو مرض أصابها كما تصيب الحمى او الإسهال أو الانفلونزا أو الزكام أحدنا. لذا ينبغي التفريق بين هذه الاصابات والإصابة بالسرطان.

د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]