التخيل أقوى من المشاهدة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «للصغار والكبار أيضا!»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول حسنا فعل الكاتب حين قرر العدول عن انتاج وعرض ألف ليلة وليلة في التلفزيون المصري، خجلا وإمساكا عن تبديد المال العام. فألف ليلة وليلة التي كان يعرضها التلفزيون، كما يراها مخرجها بخياله مهما كان خصبا، لا ترقى إلى مستوى المسلسل الذي كنا في طفولتنا نستمع اليها من خلال قنوات البث الاذاعي، في ليالي رمضان الساحرة في ريف مصر الخلاّب. كان خيال طفولتنا الواسع يتفاعل أنذاك، مع كل حرف وكل حركة نسمعها. وكنا نتمنّى دائما الا يصيح الديك حتّى لا تنهي شهرزاد حديثها. د.رفعت فودة ـ استراليا [email protected]