منقاش والرواية الجديدة

TT

> تعقيبا على خبر «منقاش (مسقط) الهليكوبتر الأميركية: شككوا في إنجازي.. وهدية صدام لم أتسلمها»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الحقيقة كبقعة الزيت لا بد أن تطفو فوق الماء. شكرا لـ«الشرق الاوسط» التي أظهرت الحقيقة بعد أن حاول الاحتلال وأتباعه طمسها، عندما أجبروا منقاش أن يقول لوسائل الإعلام بأنه لم يسقط الطائرة، وإن رجال النظام السابق فبركوا هذه الواقعة لرفع معنوياتهم. بالمناسبة وللتذكير، فور وقوع الأباتشي، أرسلت القيادة الروسية من خلال سفيرها في بغداد، فلاديمير تيتيرينكو، طلبا عاجلا لصدام حسين لتسليمها الطائرة، كونها عالية التقنية. وقد رفض صدام حينذاك تسليمها للروس، وتم نقل الاباتشي إلى مخزن في بغداد، حيث استردتها القوات الاميركية لاحقا.

طه سعيد ـ مصر [email protected]