السعيد الشاكي

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أنت: اختيارك.. فلا شكوى!»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن هناك من الناس من يزرع ويتعب ويحترق تحت الشمس، بينما يمد آخر ساقيه. أما المدمنون، فقد اختارتهم اللذة، وهي على انواع، منها جلد الذات، ومن يقومون بذلك سعداء من وجهة نظرهم. وهناك اصحاب المبادئ والتضحيات، والذين يتطلعون الى ما هو غير منظور، ويسعدون بذلك لكنهم يشكون احوالهم. والبطل الحقيقي هو من لا يشتكي. أما الكاتب، فأطرافه ليست ضعيفة. إنه مثلنا جميعا سعيد وشاك.

خليل علي برزنجي ـ المانيا [email protected]