ثمار شجرة المفكرين

TT

> تعقيباً على مقال عثمان ميرغني «خوفي على السودان»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اتمنى أن يكون هذا الحديث حافزا مشجعا على التفكير العميق في مستقبل بلد يحترق ويتساقط قادته ومفكروه قبل أن يستفيد من خبراتهم وحكمهم كما ينبغي، كما تفعل كل بلاد الدنيا. نعم رحل العملاق محمد الحسن أحمد، أبو الصحافة السودانية، وما نزال بحاجة إلى تحليلاته العميقة للأحداث، وإلى قراءته المتأنية للأمور، وها هو فارس الأخلاق السياسي النبيل يرحل في هدوء، كما كان يعمل من أجل وطنه في هدوء، ومن دون ضجيج أو أضواء. وسيكتب التاريخ صفحة بيضاء عنوانها احمد الميرغني. رحل زعماء كثيرون ونعاهم الناس جميعا، لكن السودان لم يشهد نعيا أصدق من نعي السودانيين للميرغني.

كباشي الحاج ـ السعودية [email protected]