بعض الحذر مطلوب

TT

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «أوباما: القيمة الإنسانية.. وفرص التغيير وحدوده»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إنني استخلصت مما طرحه الكاتب ثلاثة أمور هي: أولا، إن كره العالم لأميركا وصورتها المشوهة في العالم يعودان إلى قلة مصداقية حكومتها. ولعل السنوات الثماني الماضية كانت شاهدا قويا على ذلك. الثاني، هو أن القضايا الرئيسية التي تلعب فيها أميركا دورا فعالا يؤثر سلبا وإيجابا على العالم الذي يفترض أن تقدم دوله النصح لواشنطن بشأنها، لمساعدتها على تحسين خياراتها وتطوير مواقفها. ثالث هذه الأمور، هو أن أوباما ليس شخصا يقود دولة، فأميركا هي الدولة التي تقوده، وعلى المطبلين المتفائلين أكثر مما ينبغي، الانتظار إلى حين يبدأ العمل ويتحقق الأمل بحصول المأمول. وحتى ذلك الحين، يستوجب الأمر الحيطة والحذر.

عبد الملك التميمي ـ المملكة المتحدة [email protected]