سياسة أكثر لباقة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الملك أوباما وأشقياء العرب»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن المواطن الأميركي العادي، لا يعرف الكثير مما يجري خارج حدود بلاده، لكن ما رآه من تأثير سياسة بوش على الاقتصاد، كان كفيلا بإنهاء الحزب الجمهوري.

لذا تراهن أكثرية الأميركيين على أوباما في تحسين الوضع المتردي للاقتصاد. أما السياسة الخارجية، فلا أظن أنها ستشهد تغييرات كبيرة، لأن أجندتها ثابتة. ومع ذلك، قد تتميز بالكثير من اللباقة والدبلوماسية، على غرار ما كانت عليه في فترة ولاية الرئيس السابق بيل كلينتون. محمد الحربي ـ الولايات المتحدة [email protected]