طريق الجزائريين إلى الديمقراطية

TT

> تعقيباً على مقال حسين شبكشي «بلد المليون (شهيق)»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن الحراك السياسي والاجتماعي في الجزائر، لم يتبلور شكله النهائي بعد وهذا أمر طبيعي في حياة الأمم. ومثلما قيل، لا بد من خطأ. وفي عمر الجزائر وقعت أخطاء، لكن الجيش لم يكن وحده سبب وقوعها. فالمعارضة مخطئة ايضا. أما تغيير الدستور، فيتم بطريقة قانونية، وعلى المعارضة أن تعارض في هذا الاطار وعلى هذه الارضية، وتبتعد عن العنف والممارسات غير القانونية. وكما قال الكاتب، الجزائر بلد مختلف وسوف تتولد عن هذا المخاض الذي يمر به ديمقراطية حقيقية (وذلك هو الشكل النهائي الذي يريده الجزائريون). الاهم من كل هذا، أن يطوي الجزائريون صفحات الماضي ويتصالحوا فيما بينهم، لكي يستطيعوا النظر إلى المستقبل بثقة. خيرالدين شمومة ـ كندا [email protected]