حسابات إيرانية

TT

> تعقيبا على خبر «إيران: منع مجلة إصلاحية نشرت صورة الرئيس المنتخب.. مع تساؤل (لماذا لا يكون لدينا باراك أوباما؟)». المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن دفاع مرشد الجمهورية عن الحكومة التي يديرها عناصر متشددون من امثال احمدي نجاد ليس مستغربا. وأعتقد أن صحيفة «شهروند امروز». اخطأت حين تساءلت عن اسباب عدم وجود باراك اوباما في ايران، وربما تجاهلت ذلك خوفا على مصير احد المع رموز الانفتاح، أي الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي. هذا الرجل الذي اعتبره التيار المحافظ خطرا عليه فأبعده مع مجموعة من الاصلاحيين من اتباعه. ويلاحظ المرء أن المحافظين لم يتخذوا موقفا مشابها من هاشمي رفسنجاني ورموز «كاركوزاران». رغم انهم محسوبون على الاصلاحيين ايضا. مؤشرات الوضع السياسي في ايران وتطوراته، تشير بوضوح، إلى أن صناع القرار في ايران، قد أعدوا لكل شيء حسابا خاصا، وأنهم يدركون بأن عبارة «عدم وجود اوباما في ايران» تعني عدم السماح بظهوره اساسا. عبد الله احمد ـ الولايات المتحدة [email protected]