نصيحة أوروبية صادقة

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما في المكتب البيضاوي.. و(وثيقة أوروبية) تدعوه لتعجيل حل القضية الفلسطينية». المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أذكر بأن بوش، عندما دخل البيت الابيض، نفض يديه سريعا من القضية الفلسطينية، وقال انه لن يتدخل فيها، وسيترك حلها في ايدي أصحابها، أي الفلسطينيين والإسرائيليين. آنذاك غضب العرب وهللت اسرائيل. وقد أدرك بوش «متأخرا». بأن القضية الفلسطينية هي أم القضايا في العالم. لذلك سعى كبار مستشاريه إلى انهاء عهده بتقديم شيء ما لهذه القضية يحسب له على الاقل ويتذكره العالم به. لكن سنوات حكمه الثماني مضت من دون ان يقدم بوش شيئا. وسوف يقوم بتسليم ملف القضية وقضايا أخرى ساخنة الى خليفته. لذا تأتي نصيحة الاوروبيين لأوباما بأن يعطي القضية الفلسطينية جل اهتمامه صادقة. وصدقهم نابع من تلمسهم لخطورة هذه القضية على الامن والسلم العالميين. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]