بذور المشاكل

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سورية تشتكي من لبنان!»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني الحالي)، أقول إن ما نشهده يعود إلى ما بذرته سورية في لبنان وأخذت تجني ثماره: منظمات وأحزاب تنغّص على لبنان وحياة اللبنانيين، من حزب الله وفتح الإسلام إلى بعض المتعاونين من الفلسطينيين. وحين انتهت الحاجة لتلك المنظمات وتوابعها، تركتها سورية مكشوفة تقاوم الجميع. بيد ان بعض هذه المنظمات التي تتغذى على الإرهاب، لن يستكين، إذ لم يعد لديه ما يخسره. وسوف تواجه سورية مستقبلا وضعا قاتما ومعقدا، عند أول اشارة الى تدهور علاقاتها بإيران وبحزب الله. عندها سوف تدرك ان ما تحصده هو ما بذرته من قبل.

عبد الله الأسمري [email protected]