مناهج موضوعية وعادلة

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «التعليم في العراق وغول الطائفية»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن المنادين بتغيير المناهج لا ينطلقون من رد المظالم، فهذا أمر يعرفه كل من في العراق. فالمناهج التعليمية الحالية، لا تسيء ابداً إلى أي طرف او مذهب او تتهجم عليه، بل تتعامل بمساواة وموضوعية مع الجميع. لكن هذا لا يروق لطالبي التغيير، ممن يريدون حشو المناهج الدراسية بكلام ضد الرموز الدينية التاريخية، بالإضافة الى تزييف التاريخ نفسه والوقائع، وخلق ماض مختلف عما نعرفه. عامر محمود ـ إيطاليا [email protected]