تأملات في تحزب خطير

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «في الكويت.. كما تدين تدان»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن هذه الدوامة لن تتوقف ما دمنا نخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين. وسوف نبقى متخلفين في الميادين كافة. فأغلبنا لم يزل يعيش «الفتنة الكبرى»، و«معركة الجمل»، التي يعيد إنتاجها من حين لآخر، بعض رجال الدين من كل المذاهب. والحكومات التي تطمح الى النهوض بشعوبها، لن تتمكن من ذلك ما لم تقم بإلزام هؤلاء أماكنهم الطبيعية، وتمنع أي حزب او تحزب يقوم على اساس ديني او يتلفع بالدين، من المشاركة في الانتخابات البرلمانية. لقد كان لتونس، تجربة جيدة في هذا المجال، تستحق التأمل وربما الاهتداء بها.

كاظم مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]