فرع أمني مفيد

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «المضمون الحقيقي لرسائل دمشق.. لبنانيا وعربيا»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر الحالي، اقول إنني ازور سورية احيانا، وأتجول في ذلك البلد الذي يستحق ان يكون في مقدمة الدول العربية سياحة واقتصاداً، فلا أرى سوى البؤس على الوجوه، ولا ألمس سوى الهم في القلوب، بعد ان اصبح هم هذا الشعب الذكي الألمعي تأمين لقمة العيش، ولسان حاله يقول «دع ما لقيصر لقيصر». لقد تمكن النظام من مصادرة حتى الأمل من نفوس شعبه. فكيف يكون حال لبنان اذن وقد بات فرعا «امنياً» لسورية؟. كل الدلائل والظواهر تشير إلى أن آخر هم لدى من يسير الأمور من الخارج، هو سعادة اللبنانيين وإنصافهم. لذا بدأت تلوح في الأفق ملامح اتفاقيات سرية، ربما هي ما جعل سورية تبدو أكثر جرأة في الآونة الأخيرة. ليل لبنان طويل مثل ليلنا الممتد منذ اتفاقيات سايكس ـ بيكو. حسين فؤاد ـ السعودية [email protected]