خيط حرير بين الكاتب والقارئ

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «لو أنني أستطيع!»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر الحالي، اقول إن رسائل القراء تمثل بالنسبة للكاتب رافدا من روافد التعرف إلى ذاته. فهي غنية بما يفيد الكاتب ويساعده على تجديد نفسه. أما عن رداءة الخط، فثمة قول معروف، يفيد بأن الخط الرديء هو شيمة العباقرة. وعن عدم استطاعة الكاتب تلبية كل طلبات القراء، فلا شك انه معذور لاستحالة ذلك. أما القارئ فهو بدوره معذور في إلحاحه على الكاتب للحصول على رده، لأن ذلك يشكل رابطة روحية بينهما تمنح القارئ بعض «العشم» .

فؤاد محمد ـ مصر [email protected]