حل هادئ بجهود الجميع

TT

> تعقيبا على خبر «السفير السعودي في نيروبي: أول جلسة مفاوضات كانت على مأدبة غداء»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن جريدة «الشرق الأوسط» تستحق كل الشكر على كشفها اسم القبيلة التي تقف وراء القرصنة بصورة صريحة، حتى يرى العالم حقيقتها. فالصومال يعاني من إرهاب تقوده هذه القبيلة في البر والبحر، والتي تنتمي اليها «حركة الشباب الصومالي». اليوم وبعد هذا الإعلان الصريح، كيف سيصدق الصوماليون مزاعم المتأسلمين؟ ورغم هذا أقول إن السعودية اتبعت أسلوبا سليما وهادئا في حل المشكلة، يقوم على إشراك قادة العشيرة وسياسييها، في العمل على إيجاد مخرج مشرف للطرفين، في الوقت الذي تستطيع فيه الحكومة الصومالية المساهمة بدورها في حل القضية، بعد أن تفاعلت مع هذه الجهود.

علي سليمان عمر [email protected]