الظواهري.. على حقيقته

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دكتور التخلف»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن ما قاله الظواهري في شريطه، يدل على مدى الانحدار والتخلف الأخلاقي والسياسي الذي يسيطر عليه، ويبرهن للجميع، على بؤس العقلية الرجعية للظواهري وأتباعه. إلا أنه يكشف لنا بالمقابل، كم هم بعيدون عن الاسلام الصحيح، وبراءة الدين الحنيف من افعالهم وأقوالهم. فالدين لا يفرق بين البشر، كما يفعلون. والدين يدعو للتسامح والتعايش كما لا يفعلون. لم نفاجأ بما قاله الظواهري في شريطه، فأغلب الناس، حتى من كانوا يؤيدون الظواهري سابقا، عرفوا حقيقته ومدى حقده وإجرامه بحق البشر. ملوك الشيخ ـ جدة [email protected]