الخاسرون من تعيين كلينتون

TT

> تعقيبا على مقال ديفيد برودر «خطوة صحيحة أخلاقيا.. لكن ليست في وزارة الخارجية»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن هيلاري كلينتون، وصلت إلى منصب وزيرة خارجية تحمل الى البيت الأبيض حقائب سياسية كثيرة. فهي مع الحرب ضد ايران، وأيدت الحرب على العراق، وتدعم السياسة الاسرائيلية وتبرر اقامة اسرائيل للجدار العنصري في الضفة الغربية. وكواحد من مؤيدي اوباما، أصبت بالإحباط لدى سماعي خبر تعيينها وزيرة للخارجية، لأنني استبعد انفراجا سلميا في الشرق الأوسط بوجودها في الوزارة.

سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]