خارطة الفوضى

TT

> في مقاله «بين القرصنة والميليشيا»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يبدو علي إبراهيم متفهما للمعضلة الصومالية، ويقدم تحليلا منطقيا وعقلانيا، يتسم بالمصداقية، للوضع ككل. وبالفعل، ذلك هو الواقع كما شخصه الكاتب، حيث الفوضى التي جلبت للصومال كل تلك المآسي. وما القرصنة الا نتاج طبيعي للفوضى ولوجود حركات متطرفة وغياب الدولة المؤسساتية. فالصومال نموذج للدولة الفاشلة في العصر الحديث. وقد ولد انهيار دولة القانون والنظام شعورا بالإحباط لدى شريحة من المجتمع، فالأوضاع المعيشية لا تطاق. علي سليمان [email protected]