الأمل في أوباما

TT

> تعقيباً على مقال تركي الحمد «أن تلعن الأشرار لا يجعلك بالضرورة من الأخيار» المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أقول: نعم في أميركا أفضل ما في العالم، ولكن للأسف، جنح الجناح السياسي اليميني في العقدين الأخيرين الى الحروب الاستباقية العسكرية والاقتصادية خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة لصالح النظام الرأسمالي. وكان من المفروض، والعالم على مفترق طرق، الجنوح الى السلام والأمان والاستقرار، عبر اطلاق مبادرات من خلال منظمة الأمم المتحدة كتقليص الإنفاق العسكري ونزع أسلحة الدمار الشامل وحماية البيئة ومعالجة العنف والفقر والمرض والهجرة غير الشرعية. ولحسن الحظ يظهر أن «عصر البلطجة» في طريقه الى الانهيار من شدة ثقله السلبي، أكثر بكثير نتيجة المؤثرات الخارجية. وكلنا أمل أن يحصل تغيير ايجابي جذري على يد الرئيس الجديد باراك أوباما لصالح سلام واستقرار وتقدم العالم. سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]